أبرز مهمات دار الفتوى

من أبرز مهمات دار الفتوى الإسلامية في السويد:

  1. إقامة المؤتمرات والندوات والاحتفالات والمسابقات الدينية والثقافية الهادفة وغيرها من الأنشطة ذات الصلة والإشراف عليها.
  2. جمع الأئمة والوعاظ والدعاة والمشايخ والخطباء وطلاب العلم في السويد ضمن ملتقيات علمية توجيهية فصلية ذات مواضيع نافعة هادفة يجتمع فيها المئات من مختلف المدن والقرى السويدية من الجنسيات المختلفة بهدف توحيد الصف ورأب الصدع وجمع الكلمة وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب. يتم فيها تَلَقِّي كتب كبار أهل العلم في العلوم المختلفة إحياء لتراثهم وتعزيزًا لأمجادهم سعيًا للسير على منوالهم. وينبثق عنها نصائح وتوصيات، وإصدار الإجازات العلمية من قبل كبار مشايخ عصرنا الحديث.
  3. تلبية الدعوات الموجهة لدار الفتوى للمشاركة في المؤتمرات والندوات والاحتفالات من المراجع والمؤسسات العالمية حرصًا على مبدأ التعاون وشد أواصر الأخوَّة مع المؤمنين في أقطار الأرض، وانتداب المبعوثين لتمثيلها في تلك المؤتمرات، وتقديم البحوث والدراسات والمحاضرات والملخصات في بيان حقائق الإسلام وأهمية منهاج الوسطية والاعتدال والدفاع عن الحق وبيان مخاطر الغلو في الدين.
  4. استقبال الوفود الرسمية والشخصيات العالمية والدعوية مما يزيد صلة التلاحم والتفاهم بين مسلمي السويد ومحيطهم الإقليمي والدولي.
  5. الحرص على إقامة علاقات طيبة مع المراجع الإسلامية وسفارات دول العالم الإسلامي للوقوف إلى جانبهم عند الشدائد والمحن كالأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية ولا سيما تلك الدول التي ينحدر منها أبناء الجالية الإسلامية في السويد توثيقًا للروابط الدينية وتأكيدًا للصلة بين أبناء الجالية وبلدانهم الأصلية.
  6. تزويد الراغبين بالفتاوى الشرعية المدعمة بالأدلة العقلية والنقلية عبر القنوات المختلفة من الفتاوى الإلكترونية وخدمة فتاوى الهاتف والرسائل القصيرة والمقابلات الشخصية بمراكز دار الفتوى لتمر الفتوى بالمراحل التالية: المراجعة الشرعية، التدقيق، التحرير، الاعتماد، النشر، التوزيع، والأرشفة في نظام مُعَدٍّ لحفظ الفتاوى للاستفادة منها فيما بعدُ من خلال قاعدة بيانات مُعَدَّة لذلك. ويقوم على الخدمة مجموعة من المشايخ المؤهلين والمختصين بالفتاوى ضمن ضوابط تعتمدها دار الفتوى تراعي فيها موافقة الشرع الحنيف وزمان ومكان الفتوى والبعد عن الأقوال المضطربة والآراء الشاذة والغلو والتشدد.
  7. إعداد البحوث والدراسات والكتب الإسلامية باللغات المختلفة في الأمور المهمة والقضايا الطارئة وطباعتها ونشرها.
  8. إبداء الرأي في المسائل الشرعية بناء على طلب الجهات المعنية والأفراد.
  9. التعريف بالإسلام وقيمه الرحيمة ورسالته السلمية، واعتناء خاص بالمسلمين الجدد وتعليمهم أحكام الشريعة الإسلامية.
  10. استقبال طلبة المدارس والجامعات والسواح لتعريفهم بالإسلام ونهج الاعتدال الذي جاء به كل الأنبياء والرسل، والإجابة على أسئلة المستفسرين بالحكمة والموعظة الحسنة.
  11.  إجراء عقود الزواج والاعتناء بتدوينها وتوثيقها لدى دائرة النفوس في الدوائر الرسمية المعنية، مع العلم أن لدار الفتوى التفويض الرسمي والختم القانوني من قبل الحكومة بإجراء الزواج. وتستغل دار الفتوى مناسبة إجراء عقد الزواج لتذكير العروسين بحقوقهما الشرعية والمسؤولية الجديدة الملقاة على عاتقهما، وتعطيهم الإرشادات المطلوبة للحفاظ على الأسرة المسلمة ودورها في تربية النشء، ويتدخل وسطاء من قبلها لحل بعض المشكلات التي قد تهدد بعض الأسر .
  12. الاعتناء بإكرام الميت المسلم من غسله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه، والمساعدة في إتمام الأمور المتعلقة بالدفن من المعاملات الورقية إلى تحديد مكان الدفن. ومساهمةً لمواساة ذوي الميت تفتح دار الفتوى مساجدها ومراكزها لتقبل التعازي وتلاوة القرءان والدعاء للميت في أيام العزاء دون مقابل مادي.
  13. مراقبة أهلة الأشهر القمرية، وتزويد المسلمين بوقت بدايتها وانتهائها سواء في ذلك رمضان وغيره من الأشهر القمرية. فمع غروب شمس التاسع والعشرين من كل شهر هجري تقوم لجان المراقبة الشرعية والتي تنتشر في كبرى المدن السويدية. وتضم عددًا من المشايخ وأهل المعرفة في هذا المجال بمراقبة الهلال. فإن رئي كان ذلك علامة على انتهاء الشهر. وإن غم عليهم يكملون عدة الشهر ثلاثين ويكون اليوم التالي أول أيام الشهر الجديد. مع الإشارة إلى أن ترائي الأهلة كل شهر فرض كفاية لا سيما وأنه يتعلق بذلك كثير من العبادات كالوقوف بعرفة، وعدة النساء، والكفارات، والأعياد، وغير ذلك.
  14. تنظيم شؤون الحج والعمرة والإشراف عليها ووضع الضوابط اللازمة لذلك بالتعاون مع الجمعيات الإسلامية، والسعي مع المعنيين للتسهيل والتخفيف من الشروط والأعباء المالية على الحجاج والمعتمرين، وإعداد الكتيبات والشرائط المصورة باللغات المختلفة لتسهيل تأدية المناسك، وإقامة الدورات المتخصصة في مجال توعية الحجاج والمعتمرين وإرشادهم.
  15. تنظيم النشاطات الاجتماعية والرحلات الترفيهية والرياضية لبعض الأسر والشباب والأطفال للتقريب بينها والاستفادة من طاقاتها وتوثيق عرى الصلات بين المجتمع المسلم في السويد.
  16. إرشادات تعريفية توجيهية لطلاب المرحلة الثانوية لإرشادهم إلى التخصصات العلمية المتاحة في الجامعات والمعاهد وفق معايير تسهم في اختيار الطالب للاختصاص الجامعي أو المهني الذي يتلاءم قدراته، بما ينسجم مع حاجات سوق العمل، تفاديًا لتفاقم أزمة البطالة في صفوف الشباب السويدي.
  17. القيام بالدور التوعوي والتوجيهي والاستشاري في السجون والمستشفيات، ورفع المعنويات، وتقديم النصائح لأداء العبادة وقضاء الصلوات والتوبة إلى الله، والسعي لإنشاء المكتبة الدينية لهم، ومساعدة رجال الشرطة والأمن في الكوارث وتحقيق الأمن واستقرار السلام وتنظيم المجتمع.
  18. تقديم الرعاية الصحية لأصحاب الحاجة من خلال توفير العلاج والاستشارات الطبية والزيارات الدورية للمسنين وذوي الهمم، والتنسيق مع الهيئات الصحية السويدية للإشراف على حملات مكافحة لأمراض عصرية فتاكة يساهم الجانب الديني في الحد من انتشارها كمكافحة الكورونا والإيدز والإدمان على المخدرات والكحول.
  19. مراقبة المنتجات والمطعومات واللحوم. وذلك للتحقق من صحة الإنتاج الموافق للشرع الحنيف من خلال دراسة مكونات هذه المنتجات بواسطة أخصائيين، أو الإشراف المباشر على ذبح الأنعام وتصنيع أطعمتها في البلاد التي تُستورد منها من أجل إعطاء شهادة تثبت حلية الأمر وفق الشرع الإسلامي.
  20. اغتنام ساعات الفراغ اليومية بعد أوقات دوام المدارس وأيام العطل الأسبوعية والشهرية والفصلية والسنوية بتنظيم المدارس القرآنية ونوادي الأطفال والدورات المجانية في المساجد والمصليات للأولاد والشباب واليفعة بالتنسيق مع الجمعيات الإسلامية. ويشارك فيها المئات من الذكور والإناث. ويشمل برنامجها حفظ القرءان ومتون العلوم الشرعية وكيفية أداء الصلاة وغيرها من العبادات، وتعليم شيء من السيرة النبوية، وأحكام التجويد، فضلاً عن الاعتناء بالآداب والأخلاق الإسلامية والحث على بر الوالدين والتواضع والتطاوع وحب نشر الخير. كما يتضمن البرنامج الأناشيد الدينية والمسابقات واحتفالات توزيع الجوائز والرحلات الترفيهية والأنشطة المفيدة داخل القاعات وفي الهواء الطلق.
  21. نشر العلم الديني والمفاهيم الصحيحة من خلال الدروس الدينية والمحاضرات في المساجد والمصليات والمنازل والقاعات والمدارس والمعاهد والجامعات، وتعليم العقيدة الإسلامية وأحكام الشريعة وأمور الحلال والحرام، وأحكام التجويد ومعاني القرءان، والسيرة النبوية، وسيرة الصحابة والتابعين وأهل البيت والصالحين، ومكارم الأخلاق وحُسن المعاملة.
  22. إحياء المناسبات الدينية والتذكير بمعانيها بالتنسيق مع الجمعيات الإسلامية لا سيما في شهر رمضان المبارك، وذكرى المولد النبوي الشريف، وذكرى الهجرة المباركة، وذكرى الإسراء والمعراج وغير ذلك، من خلال “فرق الإنشاد الديني” التي تصدح أصوات أعضائها من شباب وبنات بذكر الله ومديح الرسول صلى الله عليه وسلم وبلغات مختلفة من عربية وإنكليزية وأردية وغيرها.
  23. التشرف في شهر رمضان المبارك بدعوة ضيوف كرام من وزارة الأوقاف في جمهورية مصر العربية والأزهر الشريف يشاركون مسلمي السويد فرحتهم في رمضان وإقامة حلقات تعليم القرءان الكريم وصلوات التراويح وقيام رمضان.
  24. تنظيم إفطارات رمضانية عامة في كافة المراكز والمصليات التابعة لدار الفتوى على امتداد السويد تجمع حولها القلوب قبل القوالب، بالإضافة إلى إفطارات رسمية يدعى إليها ممثلو الحكومة والسلك الدبلوماسي ومؤسسات تربوية واجتماعية وفعاليات المجتمع المدني.
  25. مساعدة أكبر قدر من المحتاجين ضمن الإمكانيات المتاحة ومن خلال جمع أموال الزكاة والكفارات والفديات وتوزيعها في مصارفها الشرعية ليستفيد منها اكبر عدد من المستحقين.
  26. إعداد المحاضرات النافعة والندوات الهادفة التي تتناول فقه النساء ومخاطر المخدرات والإدمان على الكحول والجريمة المنظمة وغير ذلك.
  27. إقامة الدورات المتعددة والنشاطات النسائية المتنوعة كالخياطة والتفصيل والتطريز والرسم على القماش والزجاج والحرير وتنسيق الزهور والاكسسوار المنـزلي مما يسمح للمرأة بالمشاركة الفعالة في المجتمع والاستفادة من مهاراتها تعزيزًا لدورها وإظهارًا للرأي العام مكانة المرأة والأسرة في الإسلام.
  28. تأهيل وإعداد الأئمة والخطباء بالتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والجامعات الإسلامية في دول العالم كالأزهر وغيره، وتقدم دار الفتوى المنح الدراسية للطلاب المميزين الراغبين بالالتحاق بالجامعات والكليات الشرعية، مع الإشارة أيضا أن الأزهر الشريف يقدم لدار الفتوى منحًا دراسية لطلاب الدراسات العليا – الماجستير والدكتوراه -.
  29. دعم مسلمي السويد خاصة في ممارسة شعائرهم الدينية والحفاظ على ثقافتهم ومشاركتهم في التأثير في الرأي العام بما يضمن مصالحهم وقضاياهم المحقة والوقوف معهم أمام حملات التمييز والعنصرية وسائر العقبات والتحديات لتجاوزها.
  30. العمل على زيادة مشاركة المسلمين في الهيئات الرسمية والمؤسسات العامة من خلال تنشأة أجيال مثقفين أكاديميين يتقنون لغة البلد ويفهمون قوانينه ويعرفون طبيعته مما يسهم في بنائه ونموه وازدهاره.
  31. تغذية المؤسسات الإعلامية بمقالات دينية وإفادتها بدراسات واقعية تصوّر أوضاع الجالية الإسلامية وتعبر عن رأيها إزاء كل ما يجري من الأوضاع الراهنة.
  32. السعي لمشاريع مستقبلية من بناء مساجد ومراكز ومكتبات ومعاهد وجمعيات في محافظات سويدية عديدة، مؤسسات تبنى يدًا بيد بسواعد أهل الخير وعزيمة وإقدام، تنفع مختلف أطياف المجتمع، وتعزز الاندماج النافع، وتكون رصيدًا ذاخرًا للأجيال القادمة، وتنبئ عن مستقبل أفضل لغد مشرق بإذن الله رب العالمين.

تُبَّع الأول وتبشيره بالنبيّ الأعظم عليه الصلاة والسلام

الحمدُ للهِ رَبِ العالمينَ والصلاةُ والسلامُ على سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم. أما بعد، اعلموا إخوةَ الإيمان أنَّ تُبّع هو لقبٌ لملوكِ اليمنِ أيام زمان، وكانوا عربًا وكان هناكَ العديد من التبابعة، وذِكْرُ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كان معروفًا بين الأنبياء، وكُتِبَ ذلكَ في الكتبِ القديمةِ، وتُبَّعٌ الأولُ له قصة شيقة في …

تُبَّع الأول وتبشيره بالنبيّ الأعظم عليه الصلاة والسلام قراءة المزيد »

أهل السنة يحتفلون بمولد من أرسله الله رحمة للعالمين

 الاحتفال بذكرى مولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرسله الله رحمة للعالمين بقراءة شىء من القرءان وذكر شىء من الشمائل النبوية الشريفة أمر فيه بركة وخير عظيم إذا خلا هذا الاحتفال عن أصناف البدع القبيحة التي لا يستحسنها الشرع الشريف . الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه الطيبين …

أهل السنة يحتفلون بمولد من أرسله الله رحمة للعالمين قراءة المزيد »

الشعور المجتمعي

إن الشعور المجتمعي هو إحساس بالمسؤولية، وصدق في الانتماء، وقيام كل فرد بواجبه تجاه مجتمعه، كل حسب موقعه ووظيفته، ويؤدي أمانته بكل كفاءة وتميز، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة …

الشعور المجتمعي قراءة المزيد »