من أقدم المصادر التي ذُكر فيها الاحتفال بذكرى المولد‏

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله المنزه عن الأنداد والأركان والآلات والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحابته الكرام أجمعين وبعد:

ذِكر الرحالة محمد بن أحمد بن جُبير الكناني الأندلسي (ولد عام 540 هجرية) للإحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم .

من أقدم المصادر التي ذُكر فيها الاحتفال بذكرى المولد هو كتاب رحلة ابن جبير(ص. 114 115).
قال ما نصه: “يفتح هذا المكان المبارك ـ أي منزل النبي صلى الله عليه وسلم ـ ويدخله جميع الرجال للتبرّك به في كل يوم اثنين من شهر ربيع الأول ففي هذا اليوم وذاك الشهر ولد النبي صلى الله عليه وسلم”. انتهى

وقد دخل ابن جبير مكة في عام 16 شوال 579هـ ومكث أكثر من ثمانية أشهر وغادرها الخميس الثاني والعشرون من ذي الحجة 579هـ متوجهاً إلى المدينة المنورة كما هو مذكور في رحلته.

فكان الإحتفال في شهر ربيع الأول في يوم مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم هو عمل المسلمين قبل قدوم ابن جبير إلى مكة والمدينة و كان يحتفل به أهل السنة في أرض الله المكرمة ، وما ذكر عن صاحب إربل الملك المظفر كان أول من اظهر الاحتفال بالمولد وتوسع فيه.
و ابن جُبير قال عنه لسان الدين بن الخطيب، في كتابه «الإحاطة في أخبار غرناطة» : «كان أديباً بارعاً، وشاعراً مجيداً، سري النفس، كريم الأخلاق، أنيق الخط».

والحمد لله رب العالمين، والعزة للإسلام، والله تعالى أعلم وأحكم

البيئة والصحة

تهتم دار الفتوى بوضع سياسة تهدف إلى تعزيز الوعي الديني بين الأعضاء والعاملين ورواد المساجد والمصليات وجميع فئات المجتمع لتحسين الأداء البيئي وإجراءات الصحة والسلامة المهنية في جميع الأعمال والأنشطة وشتى الأماكن والتجمعات مع توفير التدريب والدورات التخصصية لهم، والتعاون مع جميع الجهات المختصة لترشيد استخدام الطاقة وإعادة التدوير وخفض معدلات الحوادث ومنع المخاطر وإجراءات …

البيئة والصحة قراءة المزيد »

سماحة الإسلام

السّماحة تحمِلُ كُلَّ معاني اللّين، واليُسر، والسُّهولة، وقد تميَّزَ الدِّينُ الإسلاميُّ باليُسر والسَّماحة، فقد شملَ بتلك المعاني كُلَّ الأحكام، والأوامر، والنَّواهي، وقد رفع الحرج والمشقة عن الناس فقد قال تعالى: }يُرِيدُ اللَّـهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ{ [البقرة:185] فالإسلام أبعد ما يكون عن التعقيد والتطرف والغلو، وبما أنَّ الإسلامَ دينٌ يُخاطِبُ كُلَّ الألوانِ، والأعراقِ، …

سماحة الإسلام قراءة المزيد »

كلام أم معبد في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم

قَالَتْ أُمّ مَعْبَدٍ في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم: ظَاهِرُ الْوَضَاءَةِ أَبْلَجُ الْوَجْهِ حَسَنُ الْخُلُقِ لَمْ تَعِبْهُ ثُجْلَةٌ وَلَمْ تُزْرِ بِهِ صعْلَةٌ وَسِيمٌ قَسِيمٌ فِي عَيْنَيْهِ دَعَجٌ وَفِي أَشْفَارِهِ وَطَفٌ وَفِي صوَتِهِ صَحَلٌ وَفِي عُنُقِهِ سَطَعٌ. وَفِي لِحْيَتِهِ كَثَاثَةٌ أَحْوَرُ أَكْحَلُ أَزَجّ أَقْرَنُ شَدِيدُ سَوَادِ الشّعْرِ إذَا صَمَتَ عَلاهُ الْوَقَارُ وَإِذَا تَكَلّمَ عَلاهُ …

كلام أم معبد في وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة المزيد »